في قصيدتي سطورٌ
أَوْلمتْ على حبرها ذاكرة إشتهاءٍ تصحّرت صبواتها قبيل أوان إرتكاب الندى لجنونه
وقبيل إعتكاف الصمت
كنعناعة فاترٌ فيها اللهاث
تتبرعم نسائمَ من صباً فوق صدر الشفق
-2-
في قصيدتي حنين مستباح الموج
يأوي مفرد المساء إلى سرير الريح ِ
يقرأ خارطة اللوز وأزمنة البياض
يتهجّى دفاتر الليل ويُذاكرُ امرأة الضوء
وفضفضة النعاس المدجج بالأرق
-3-
في قصيدتي شُرفة ٌ
يشاغفها الانتظار
تُؤرجحُ لبلابها بانكسار ٍ يبدد حمحمة صعود خضاب ٍ
يلوذ بمواقيت الحرائق
يؤوب كامتداد المرايا
ويُهامسُ ما يضجُّ في بهو شقاواتِ مفرداتِ الغسق
-4-
في قصيدتي هجير
سامق التهجي لمسارب الصبح
وتضرعات الندى في عشيات هطول ٍ راود خاصرة صقيعٍ
يشجّر أحلامه بالمجون ..وبأسفار التلظّي
إذا استفاقت أوراق السؤال
وهفهفات الحبق
-5-
في قصيدتي مدٌّ ..
وبعض لهاث ناتئ الظن بهشيم ٍ ..
يدحرج بهجة النار بعيداً عن ضريح نشيد ٍ
يأتي من صلب رماد ٍ يقتفي عري تراتيله الوالغات ..
وضجرٌ من فجِّ الصهيل العميق يحبو ..
كشهاب ثاقب ٍ
حاول أن يسترق القوافي ..
فاحترق
-6-
في قصيدتي رحيلٌ من زيت الرغائب
ونسوة من زعترٍ يرقص ُ
يلفحهُنَّ زفيرٌ يُسطّر كسادَ هوائي
فيكتنفن َ ترمُّدَ صمتي
ويتركنّ على رفوف البال كسرة من نعناع
أسدُّ به الرمق
-7-
في قصيدتي غريبٌ صارعته ُ مقامات النوى
يهزّ جذع الليل
وأغصان مطر يهطل برفقة برق نسيتْهُ رغبات السطوع
فراح يجري خلفها
على حصان من ورق
-8-
في قصيدتي جراحٌ تنتشي برؤية أحفادها
تُسرج ذروة الضوء الطريح
وترنو لوسادة ٍ تسرّبت أحلامها الثِّقال على قارعات انتظاري
وجرودٌ من يمام ٍ تقيم قدّاساً للهديل كي يبقى أنيقا ً
أمام مرايا عشب اللهاث إذا نهض النهار
وحمحمتْ جياد السبق
-9-
في قصيدتي انشطرت حلمات النوايا
ولثغات الحكايا
وهبطت من أعالي خطاياها داجيات النزيف
ولغة مترفة تصدعت آلاء حرائقها
ترجلت عن ظهر معراج مرير التناجي
فاحدودب الرمل
وارتج ّ المدى
وتأججت شهوة الغيم لسهل يباب
نُصبت على أطرافه مشنقة الشبق
-10-
في قصيدتي أساطير عن حورية ٍ
تختصر رحلة الماء
فيزهر الموج على أرصفة الرمل عشّاقاًمن محار
وتبتكر زغاريداً جديدة لعاصفة ٍ من نعناع
تملأ السمع والبصر والفؤاد
تشتهي فراخ نوارسي أن تتهجى فيها
لغات الغرق
-11-
في قصيدتي عصفورة ريشها مطر
فكت عن ضفائر الغيم آثام الصواعق والرعود
فاستفاضت تحت نافذتي الوعود
ألقت مفاتيح الحدائق
وقاسمتني أسماء الجنون وأسلاب الضباب
ألقت ظلال حرائقها وغابت في كهف قصيدة
قطّعت أصابع الرقص
ورتبّت في النعناع فصول العبق
-12-
في قصيدتي صلاة على غائبة من قرنفل
وثرثرة بلورة من الغيم مطهّمة النوافذ بثمالة قهوة مساءٍ
شريدة الهالِ
أطفأت غصّتها على شفاه أسرار بيادر
تلدغها مناقير عصافير الخريف
وشهقة مسكونة بأسئلة زخفرتها تنهدات الريح
للقحط هسيس مسجى بغياب طلع الأحلام
والبحر يساوره نسيان مراكبه من قبل النوء ..
وقبل أن تباغته موجة تمردت على جهة المسير
فغشيها غثاء ٌ محبوس الأنفاس
برفقة لاهوت الرؤى
وناسوت رمقته القصيدة سرا ً
فانفلق
-13-
في قصيدتي امرأة
ابتسامتها أندلسٍ
وشجرٌ يردُّ عن غرناطة جيوش الغبار
حلمتُ أن أقاسمها الهواء
وأول اللوز
وضفة الضوء الأخيرة
منحتها ذات ليل غبطة الآه
وتفاحة الغيم
وقطاة دمي
والوطن الآتي الجميل
وصهيل شراعي في وجه الأفق
أَوْلمتْ على حبرها ذاكرة إشتهاءٍ تصحّرت صبواتها قبيل أوان إرتكاب الندى لجنونه
وقبيل إعتكاف الصمت
كنعناعة فاترٌ فيها اللهاث
تتبرعم نسائمَ من صباً فوق صدر الشفق
-2-
في قصيدتي حنين مستباح الموج
يأوي مفرد المساء إلى سرير الريح ِ
يقرأ خارطة اللوز وأزمنة البياض
يتهجّى دفاتر الليل ويُذاكرُ امرأة الضوء
وفضفضة النعاس المدجج بالأرق
-3-
في قصيدتي شُرفة ٌ
يشاغفها الانتظار
تُؤرجحُ لبلابها بانكسار ٍ يبدد حمحمة صعود خضاب ٍ
يلوذ بمواقيت الحرائق
يؤوب كامتداد المرايا
ويُهامسُ ما يضجُّ في بهو شقاواتِ مفرداتِ الغسق
-4-
في قصيدتي هجير
سامق التهجي لمسارب الصبح
وتضرعات الندى في عشيات هطول ٍ راود خاصرة صقيعٍ
يشجّر أحلامه بالمجون ..وبأسفار التلظّي
إذا استفاقت أوراق السؤال
وهفهفات الحبق
-5-
في قصيدتي مدٌّ ..
وبعض لهاث ناتئ الظن بهشيم ٍ ..
يدحرج بهجة النار بعيداً عن ضريح نشيد ٍ
يأتي من صلب رماد ٍ يقتفي عري تراتيله الوالغات ..
وضجرٌ من فجِّ الصهيل العميق يحبو ..
كشهاب ثاقب ٍ
حاول أن يسترق القوافي ..
فاحترق
-6-
في قصيدتي رحيلٌ من زيت الرغائب
ونسوة من زعترٍ يرقص ُ
يلفحهُنَّ زفيرٌ يُسطّر كسادَ هوائي
فيكتنفن َ ترمُّدَ صمتي
ويتركنّ على رفوف البال كسرة من نعناع
أسدُّ به الرمق
-7-
في قصيدتي غريبٌ صارعته ُ مقامات النوى
يهزّ جذع الليل
وأغصان مطر يهطل برفقة برق نسيتْهُ رغبات السطوع
فراح يجري خلفها
على حصان من ورق
-8-
في قصيدتي جراحٌ تنتشي برؤية أحفادها
تُسرج ذروة الضوء الطريح
وترنو لوسادة ٍ تسرّبت أحلامها الثِّقال على قارعات انتظاري
وجرودٌ من يمام ٍ تقيم قدّاساً للهديل كي يبقى أنيقا ً
أمام مرايا عشب اللهاث إذا نهض النهار
وحمحمتْ جياد السبق
-9-
في قصيدتي انشطرت حلمات النوايا
ولثغات الحكايا
وهبطت من أعالي خطاياها داجيات النزيف
ولغة مترفة تصدعت آلاء حرائقها
ترجلت عن ظهر معراج مرير التناجي
فاحدودب الرمل
وارتج ّ المدى
وتأججت شهوة الغيم لسهل يباب
نُصبت على أطرافه مشنقة الشبق
-10-
في قصيدتي أساطير عن حورية ٍ
تختصر رحلة الماء
فيزهر الموج على أرصفة الرمل عشّاقاًمن محار
وتبتكر زغاريداً جديدة لعاصفة ٍ من نعناع
تملأ السمع والبصر والفؤاد
تشتهي فراخ نوارسي أن تتهجى فيها
لغات الغرق
-11-
في قصيدتي عصفورة ريشها مطر
فكت عن ضفائر الغيم آثام الصواعق والرعود
فاستفاضت تحت نافذتي الوعود
ألقت مفاتيح الحدائق
وقاسمتني أسماء الجنون وأسلاب الضباب
ألقت ظلال حرائقها وغابت في كهف قصيدة
قطّعت أصابع الرقص
ورتبّت في النعناع فصول العبق
-12-
في قصيدتي صلاة على غائبة من قرنفل
وثرثرة بلورة من الغيم مطهّمة النوافذ بثمالة قهوة مساءٍ
شريدة الهالِ
أطفأت غصّتها على شفاه أسرار بيادر
تلدغها مناقير عصافير الخريف
وشهقة مسكونة بأسئلة زخفرتها تنهدات الريح
للقحط هسيس مسجى بغياب طلع الأحلام
والبحر يساوره نسيان مراكبه من قبل النوء ..
وقبل أن تباغته موجة تمردت على جهة المسير
فغشيها غثاء ٌ محبوس الأنفاس
برفقة لاهوت الرؤى
وناسوت رمقته القصيدة سرا ً
فانفلق
-13-
في قصيدتي امرأة
ابتسامتها أندلسٍ
وشجرٌ يردُّ عن غرناطة جيوش الغبار
حلمتُ أن أقاسمها الهواء
وأول اللوز
وضفة الضوء الأخيرة
منحتها ذات ليل غبطة الآه
وتفاحة الغيم
وقطاة دمي
والوطن الآتي الجميل
وصهيل شراعي في وجه الأفق