.
.
.
قلوب لاتعرف الوفاء ..
تخدع .. وتخون .. وتغدر ..
كل هذا تحت ما يسمى بهذه الحضارات ..
وهو " الحب "
تبدأ بداية هذا الفعل .. بـ أسلوب شفاف .. وترى من قلبك يميل له .. ويعشقه ..
بـ أنه أطهر من بهذا الأرض .. وتشعر وكأنه المخلوق الوحيد الذي يفهمك / يحن إليك / يشتاق لرؤيتك ..
قلبك يحاط بسلآسل وكأنه أسير لديه .. وعينآك لاترى أحداً سواه ..
وحروفك وبوحك .. إن لم تكن شاعراً تفيض لتتحدث هياً بنفسها ..
تأخذ كل قارئ لتلك الكلمات بـ شعورك وأحساسك وحدك .. وكأنك أعجوبة .. وأسطورة بحياة العاشقين ..
سحقاً لهذه الحياة .. الدنيئة .. تصور تلك التصرفات .. والحماقات ..
وتزينها بعين من هو مغمض العينين .. وكأنه سفيه .. لايعرف ان يحدد مصيره ..
تجعل من روايات e]أقصد سفاهات ] وقصص العاشقين مكانة عظيمة بقلبه ..
وأقرب ان يعظم ويجلل تلك التدنيات .. لتجعل منه انساناً منحط تحت مسمى العشق ..
كل من مر عليه ضحك وهو ناظراً إليه نظارات احتقار ..
وكأنه منبوذ من جميع من حوله .. الجميع يبتعد عنه .. لانه ليس سوا عابداً لخرافات هذا الزمان ..
يفكر ويراجع حساباته ما الذي ارتكب في حياته .. أهي غلطته أنه وهب قلبه اناساً لايستحقون ؟وماهو الذنب الشنيع الذي وطئت به رجلاه ؟ لم يكن سوا هائم في بحور الغرام ؟
أبهذا الزمان الحب ذنباً أم كبيرة من كبائر الذنوب ..!!
ربماً لايتفق الجميع بـ أجابتي .. والبعض سيستخف بها ..
ولكن أنا أقف لوحدي ، مؤكداً ما أقول .. ومؤيداً لنفسي ..
الحب / من يدنسه هوا نحن .. نعم .. نستعضف من نحب تحت مسمى الحب ..
نغدر ، نخون ، نكذب ، وفي مخيلتنا من نحب لا ينجرح .. لاتنزف دموعه ودمائه ..
نحسب ما نخطئه بحق من نحب هو مجرد تصرفات طائشه ..
فهو من أرتكب هذه الغلطة / وجعل من قلبه ذليلاً رخيصاً لمن أحب ..!!
وحينماً تنكشف لعبتنا .. نحاول الأبتعاد .. نأخذ فترة زمنيه لـ نعآلج أخطائنا ..
ونعود من جديد .. بصفحات جديدة .. وحياة جديدة .. ملئها الغدر والكذب ..
وكسر ثقة من أحببنا .. دون مراعاة تصرفه حينماً نعود .. نراه واقفاً !!
مستقبلاً القلوب الكاذبة .. بـ باقات من الورد / والشموع تضيئ ذاك الدرب المظلم ..
ننسى أننا من أخطئ ، ونرتمي على راحته مابين أحضانه .. فقط نريد أن نرمي ..
بـ قذراتنا ونلوث من نحب .. لأننا متيقنين أن دروبنا للغدر لم تنتهي بعد .. وعليه الصمود ..
نواصل المسير بخطوات هادئة .. خوفاً من أن تكشف أوراق خططنا ..
ونراقب تحركاتنا ونتأمل عن اليمين وعن الشمآل ..
حذراً من أن يكون هناك أحداً يسير من خلفنا ..
ونحن نفكر بـ ان لا احد يستطيع التخطيط للجرائم والطعونات على ظهر الغيب سواناً ..
وننسى أن قلب من تعلق بحبنا هو الدليل إلى تحركاتنا ..
وهو المؤشر الذي يشير لمكرنا وتدني افكارنا ..
تكشف جرائمنا .. يفتح باب التحقيق .. نقف امام القاضي ..
وهو مصرحاً بـ إفسادنا بقلوب من نحب .. وقتل الثقة التي وهبونا إيها بعطفهم وصدق مشاعرهم أصحاب تلك القلوب ..
يُحكم بالفراق مابين قلوب صادقه وقلوب ملئوها النفاق ..!!
يعم الهدوء مابين الحضور .. وترفع الجلسة .. ولا نسمع سوا بكاء ..
بكاء قلوب بقية لآخر لحظاتها بالوفاء .. حينماً أعلن ودآع تلك القلوب ..
وقلوب خائنه ترمى خلف قضبان لحين يتم الأفراج عنها ..
وتواصل طمواحتها بقلوب تبحث فقط عن من يحمل عنها شقائها .. وهمومها ..
تعبها ، وعنائها .. ومن يريد إيهام من حوله بأنه أمبراطور بمدينة الهائمين .. d]المتخلفين ] ..
تقبلوآ مني خ‘ـآلص آلحب وآلوف‘ـآء ..